روائع مختارة | واحة الأسرة | فقه الأسرة | تخفيض سعر السيارة المبيعة.. هل يسوغ كتمان العيوب الموجودة فيها؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > فقه الأسرة > تخفيض سعر السيارة المبيعة.. هل يسوغ كتمان العيوب الموجودة فيها؟


  تخفيض سعر السيارة المبيعة.. هل يسوغ كتمان العيوب الموجودة فيها؟
     عدد مرات المشاهدة: 2307        عدد مرات الإرسال: 0

تخفيض سعر السيارة المبيعة هل يسوغ كتمان العيوب الموجودة فيها

السؤال: أريد بيع سيارتي وهي في حالة جيدة. فيها بعض المشاكل وأنا أرغب ببيع السيارة بسعر معين. فهل يجوز لي تخفيض السعر بما يعادل تكاليف صيانتها بدون بيان عيوبها؟

الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فما تعلمه من العيوب التي يكرهها المشتري في السيارة  لا يجوز لك كتمانها، وتخفيض السعر لا يبيح كتمان العيوب لأنه غش وتدليس. لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

مر على صبرة طعام فأدخل يده فنالت أصابعه بللًا، فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟! قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس مني.  وفي الصحيحين عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو قال حتى يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما.

قال الشيخ خليل بن إسحاق رحمه الله تعالى: ووجب تبيين ما يكره...

وقال الخرشي شارحا: أي وجب على كل بائع مرابحة أو غيرها تبيين ما يكرهه المبتاع من أمر السلعة المشتراة, وتقل به رغبته في الشراء... انتهى.

وقال صاحب الكفاف:

بيان ما يكرهه المبتاع أو * ينقص من رغبته الشيء ولو*

شكا محتم.

أي يجب على البائع، أو وكيله ومن في حكمهما بيان العيوب التي يكرهها المشتري، أو تنقص من رغبته في المبيع.

والله أعلم.

المصدر: موقع إسلام ويب